اخبار عربية وعالمية

طهران ودومينو الهزمات.. بوتين يفر والأسد يلفظ النفس الأخير ونصر الله في مهب الريح

احجز مساحتك الاعلانية

كتب – أمير ماجد
تبددت آمال الولي الفقيه المشؤومة في المنطقة بانسحاب روسيا المباغت من سوريا فكانت خطته أن يحفظ النظام الأسدي بأي ثمن وبالاعتماد على جرائم القوة الجوية الروسية كما واراد ان يستغل القصف الروسي بمثابة هراوة لأخذ المزيد من الامتيازات في مفاوضات جنيف من الطرف المقابل، بيد أن صمود الشعب السوري المناضل وأبنائه وبناته الثائرين من جهة ودخول التحالف العسكري الإسلامي بقوة على الخط أجبر بوتين على التراجع ليكون هو من يدق المسمار الأخير في نعش دمية ولاية الفقيه في سوريا، «الأسد» وذيله في لبنان، «نصر الله» ولن يتوقف الأمر هنا بل يبدو أنه وبناء على ما يقر به خبراء ومسؤولون في النظام الإيراني، أن الخطوة الروسية تلك لربما بمثابة المسمار الأخير في نعش خامنئي نفسه وطموحاته التوسعية في المنطقة ما يعني أن النظام الولائي لا مناص له من الغضب والنقمة الشعبية في الداخل وعلى ذلك فإن العد العكسي لبقاء الولي الفقيه على المنابر ومقاليد الحكم قد بدأ. وخير شاهد على هذه الحقيقة ما أقر به خبير من خبراء النظام في مارس الفائت حيث أكد «علي بيغدلي» في مقابلة أجرتها معه مواقع حكومية مذعورا: «في المستقبل سيتغير بشار الأسد وهناك قلق من انقطاع علاقة إيران بحزب الله بعد تغيير بشار الأسد وعدم اختيار خلف له من العائلة العلوية. إذن مستقبل حزب الله أيضا غير واضحة المعالم ومن المحتمل أن يدخل هذا التغيير حيز التنفيذ خلال السنة الراهنة فالأمر السوري قد خرجت عن أيدينا وأيدي السعودية وقطر وتركيا وتحوّل إلى موضوع أكبر».
وأضاف يائسا: «رغم أهمية المنطقة، سيحيى الإقتصاد المشلول للجمهورية الإسلامية بالتقنية والرأسمال فقط، فعلينا أن نركز جهد نشاطنا على التقرب من أوروبا ما يستلزم مراعاة المزيد من القوانين الدولية فضلا عن إحداث تغييرات في هيكلية الإقتصاد إذ التركيب الحالي لاقتصادنا لا يحتمل استيعاب هذا الكم من رؤوس الأموال فالضالة المنشودة لإيران ليست في المنطقة وإنما في أوروبا الغربية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى